الأمانة والأمناء في مشروع نُبلاء

حسن الخليفة عثمان

منذ أن تحمّل الإنسانُ أمانةَ التكاليف التي تُصلِح دنياه وآخرته، والأمانة عند الأمين مبدأ لا يُترك، وثابتٌ لا يتغيّر.

والأُمناء نُبلاء، يُوفون الوعدَ، ويحفظون العهدَ، ولا يأخذون أموالَ النّاسِ بغير حقٍ، ويُؤدّون الأمانات إلى أهلها، وإذا حكموا بين النّاس حكموا بالعدل، ولا يظلمون أحدًا، ولا يخونون أماناتهم، ويُوقِنون بأنّه لا يكون النجاحُ في الدنيا والفلاحُ في الآخرة والسعادةُ بهما، إلا بقدرِ النجاحِ في القيامِ بواجبِ الأمانة، والفلاحِ بتحمّل مشقاته، والسعادةِ في دفعِ ثمنه.
لصناعةِ أُمناء وُجِدَ مشروعُ نُبلاء؛ إسهامًا بغرسةِ نُبلٍ في إعمارِ الأرض، وإلهامًا للمؤمنين بنداء السماء.
دمتم نُبلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *